آن في الجزيرة

لم يكن النضج والدخول في سن العشرين أمرا سهلا على أن وأصدقائها. تتبدل أحداث الرواية بسرد قصصي جميل وشيق، وتتخذ حياة آن منعطفا جديدًا، تقابل فيه العديد من الأشخاص المثيرين للاهتمام، والضحك أحيانًا، فتنطلق آن تغامر بين قصص الحب تارة والصداقة تارة اخرى في عمر العشرين.

يتميز هذا الجزء بترك آن لمنزلها في آفونلي للالتحاق بجامعة ريدموند وبظهور منزل باتي)، المكان الذي شعرت أن بالحب تجاهه منذ أن وقعت عيناها الرماديتان عليه، كما وأحست بقربه من قلبها

لسبب خفي. في خضم حياتها الجامعية الجديدة في ريدموند، تتهافت أخبار أهل آفونلي فيكبر الأطفال، ويموت المسنون وتتزوج الفتيات. أما آن فتنهمر عليها عروض الزواج، عروض مضحكة وأخرى بائسة، وعرض واحد كان رومانسي بطريقة أفقدته شاعريته، لكن في النهاية، لم يكسب قلب الملكة آن سوى أميرها الساحر الذي يستحق روحها وخيالها.