إمرأة الرسالة
تأليف: رجاء بكرية
عج رأسي بصورتك وأنت مقيد بالسلاسل. عج رأسي بحنين كأسر لابتسامتك المعلقة مثل نجمة شاردة على طرف شفتك. لماذا فكرت بي الآن؟ جئت مثل نابليون في أحد الأيام المحصنة ضد كل أشكال الغزو. كانت عكا يومها مستعدة للقهر فقط، وكان القائد المغوار مستعداً للنزال فقط. شكل اللقاء كان خطة مواجهة لا يمكن أن يخرج الطرفان منها متعادلين. كانت النهاية تفرض شكلاً من أشكال الهزيمة. فمن يقبل أن يكون مهزوماً في ساحة نزال لم يقدر لها أقل من الانتصار؟