الرهان
نسمات باردة هبت على و انا اقف وحيدا أمام منزلى بالمعادى بعد فجر أحد أيام ديسمبر 2010 فى انتظار أى تاكسى يحملنى للمطار .. لم يطل انتظارى كثيرا حيث وقف لى تاكسى قديم يقوده شاب اسمر
استمعنا معا لايات من القران الكريم و اذكر أننى سألته سؤلا واحدا ظل بعده يتحدث حتى ودعنى فى المطار …
– أنت شكلك تعبان ، انت منمتش طول الليل؟
اه يابيه أصل انا لسه راجع من مغاغة ..كان معايا مراسلة صحفية بتغطى زيارة الرادعى للمنيا..
و هو البرادعى زار المنيا ؟
اه و هناك مرضيش يتكلم الا لما دخلنى انا و كل السواقين ، و اتكلمنا و سمع منى كمان
و انت قلت له ايه؟
انا حكيت له على اللى حصل فى الانتخابات اللى فاتت ، كل اللى شوفته بعينى و صورته بموبايلى كمان ..
و شفت ايه ؟ حصل ايه فى الانتخابات اللى دى ؟ و انت صورت ايه ؟
اقولك انا، صلى على النبى .. شوف ياسيدى
حدد الخيارات