المجتمع العربي الفلسطيني في اسرائيل إلى أين؟

يعيش العرب الفلسطينيون في إسرائيل واقعا مركبا، فمن جهة تتعامل الدولية مع مواطنيها بدونية وتغيير صارخ على مختلف المستويات وفي شتى جهة أخرى تنهش ظاهرة العنف المتفاقمة يوما بعد يوم نسيج المجتمع العربي الفلسطيني اما على الصعيد الدولي فالسياقات الإقليمية والدولية لا تساند قضايا العرب الفلسطينيين كافية إسلامية في هذه البلاد.

في ظل هذا الواقع المازوم ارتايت ان اطرح هذا الكتاب حول المجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل فيه سافت على أحوال هذا المجتمع من زوايا ومناح مختلفة تربوية، سياسية اجتماعية وهوياتية. فاستعرض واحلل التحديات التي تواجهه اطرح حلولا واقترح أفاقا ساعد على الخروج من أزماته.

ان إعطاء الحلول بغية الخروج من واقعنا المازوم ليس ترفا فكريا وليس مسألة اكاديمية للتظير نحن بحاجة إلى تنظيم محتممي قادر على أن يواجه تحدياته وأزماته، إن لم نقم بعملية التعبير كل في موقعه، ومن منطلق التعبير والمصلحة العامة لى ينعم أي عربي فلسطيني في هذه الديار بالأمن والأمان.

لعل العطب الأساسي اليوم هو في الوكيل أي من سيقوم بعملية التغيير. نعرف ماذا علينا أن نفعل، لكن الفاعل غائب أو مغيب أو غير فاعل! والسؤال الكبير كيف يأخذ الفاعل مكانه ويقوم بدوره؟