سلسلة جاد وتالا : أوقفوا التصوير

قصة ممتعة ومسلية تسلط الضوء على سعادة الأطفال بعودة الأقارب من السفر وحماسهم للهدايا، وكيفية استغلال الهدايا بعمل فعاليات مميزة.

يفرح جاد وتالا وزوز بهدايا ابنة عمهم روبي، وهي عبارة عن ملابس تنكرية بشخصيات الحيوانات. تقترح تالا أن يكتبوا قصة ويصوروها فيلما في حديقة البيت، فيكون لكل واحد دور مختلف ويبدأ التصوير بمساعدة صديقهم جلال، ولكنهم يعيدون المشهد أكثر من مرة بسبب زوزو.

دليل الاهل والمعلم
من أكثر ما يتحمس له الأطفال عند عودة أحد من السفر الهدايا، وخاصة إذا كانت مميزة ومختلفة.

فعندما تعود روبي من السفر تحضر لجاد وتالا وزوز ملابس تنكرية بشخصيات الحيوانات، يفرحون بها كثيرا وتقترح تالا أن يكتبوا قصة ويصوروها فيلما، وعندما يخرجون إلى الحديقة لبدء التصوير، يأتي جلال ليكون هو المصور والمخرج. يبدأ التصوير ولكن زوزو يفسد المشهد في كل مرة، فتغضب منه تالا لأنه لا يعرف كيف يمثل، فيصبح مساعد جلال في التصوير، وأخيرا تنادي ماما عليهم لتناول المعكرونة.
أسئلة للنقاش
هل سبق وذهبت إلى المطار لتستقبل أحد أصدقائك أو عائلتك؟ من هو الشخص المسافر؟ ما الأشياء التي شاهدتها في المطار؟ وكيف كانت أجواء الاستقبال؟
-هل سبق وسافرت أنت لزيارة أحد أقاربك في الخارج؟ كيف كانت تجهيزات السفر؟ وماذا وضعت في حقيبتك؟
-صف لنا هدية مميزة جاءتك من أحد العائلة أو الأقارب أو الأصدقاء؟ ما أنواع الهدايا التي تفضلها (ألعاب/ كتب/ ...)؟
-وكنت ستكتب قصة وتمثلها مع أصدقائك أو إخوتك، ما موضوع القصة؟ ومن الشخصيات الرئيسة؟
-فكر بنص القصة الذي كتبه جاد وتالا وروبي، وماذا تقترح تكملة للقصة؟
-لو أردت أن تشتري ملابس تنكرية، ما الشخصية التي ستختارها ولماذا؟
-هل سبق ومثلت في مسرحية أو تمثيلية في المدرسة أو البيت؟ تحدث عن دورك والشخصية التي مثلتها.

عن الكاتبة
تغريد النجار من رواد أدب الأطفال الحديث في الاردن. ترشحت لجائزة أستريد لندجرن العالمية المرموقة لعامي 2019 و 2020 . تكتب تغريد النجار للأطفال منذ أكثر من40 عاما وتتوجه في كتاباتها للأعمار من 3+ وحتى 18+. قصصها المصورة تعتبر من الكتب الكلاسيكية التي تتداول من جيل لآخر أما رواياتها لليافعين فقد لاقت نجاحًا كبيرًا، واحتفى بها قرّاؤها على نطاق واسع، كما تم اعتمادها في المدارس كجزء من مناهجها الدراسية. وصلت العديد من كتبها للقوائم القصيرة لجائزة اتصالات والشيخ زايد وحصلت على جوائز اقليمية كان آخرها جائزة اتصالات عن كتاب العام لليافعين 2019 عن روايتها ""لمن هذه الدمية؟"" كما تم اختيار بعض كتبها من قبل قائمة ""وايت ريفن"" العالمية لأفضل الكتب. ترجمت العديد من كتبها إلى لغات مختلفة منها الانجليزية والفرنسية والإيطالية, والسويدية والدنماركية والتركية واليونانية وغيرها.

عن الرسام
علي الزيني فنان يعيش في مدينة الإسكندرية في مصر. أحبّ الرسم منذ طفولته وتعلّق به، فكان يحب أن يرسم كل ما يمر به من أحداث كما كان يرسم أفراد عائلته وأصدقاءه، وحيواناتهم الأليفة. نوّع من أساليبه الفنية، وتوجّه حديثًا إلى رسم كتب الأطفال. رسم العديد من الكتب للأطفال في جميع أنحاء الوطن العربي وفي بعض الدول الأوروبية وتعامل مع العديد من دور النشر.