سلسلة جاد وتالا : عندما تعود ماما

تضطر ماما إلى السفر فجأة لتكون مع الجدة المريضة.توصي جاد وتالا بحسن التصرف وتطلب منهما أن يخبراها بكل ما يحدث معهما عندما تعود إلى البيت.
ولكن يا ترى لماذا يقرر جاد أنه لن يخبر ماما بكل كل شي؟

دليل الاهل والمعلم
قد تحدث ظروف طارئة أحيانا تضطر الأم بسببها أن تغيب عن المنزل يوما أو أكثر، وهو ما يحدث كركبة في حياة الأطفال والآباء، ويصبحون أمام تحدٍّ لكيفية تدبير أمورهم وتحمل المسؤوليات المختلفة.
وفي القصة تمرض تيتا فتسافر ماما إليها وتترك جاد وتالا وزوز مع بابا. وفي اليوم التالي يبدأ الاستعداد للمدرسة، يمشط بابا شعر تالا ويحضر الشطائر، ولكن تالا لم يعجبها أن بابا أوجعها عند تمشيط شعرها. وجاد يفضل الشطائر التي تعملها ماما. أما زوزو فيرفض تناول فطوره ويبكي لأنه يريد ماما. في المدرسة يتشاجر جاد مع صديقه ويعود إلى البيت غاضبا، وفي البيت يدوس على ذيل فستق دون أن يراه، فيغضب فستق ويخرمشه. وفي صباح اليوم التالي يستيقظ جاد وقد بلل فراشه، فيرفض الذهاب إلى المدرسة. يطمئنه بابا أنه أمر عادي ويطلب منه أن يأخذ حماما سريعا ويستعد للمدرسة. وفي المطبخ يجهز جاد وتالا طعام الفطور، وتالا سعيدة لأن ماما ستعود أخيرا وستخبرها بكل ما حصل معها أثناء غيابها. أما جاد فقد لا يخبرها بكل شيء.
أسئلة للنقاش
هل سبق وغابت ماما عن البيت لسبب ما؟ ما المهام التي قمت بها وحدك؟ وماذا واجهت من مشاكل في أثناء غيابها؟
-صف أكثر مهمة تشعر أنها صعبة عليك وتحتاج إلى أحد لمساعدتك فيها.
-ما هي شطيرتك المفضلة؟ هل تعدّها أنت في الصباح أم ماما؟ وما المكونات التي تحب أن تكون فيها؟
-هل سبق وساعدت في تحضير الفطور لعائلتك أو أصدقائك؟ ما الأطباق التي ترغب في إعدادها؟
-هل لديك أخ أو أخت بعمر زوزو؟ كيف تقوم بتهدئته عندما يبكي؟
-صف يوما حدث فيه أشياء سيئة معك في المدرسة أو في البيت. ما أسوأ شيء حصل معك؟ وكيف تعاملت معه؟
-هل تخبر والديك بكل مشكلة تحصل معك؟ ما الأشياء التي لا تحب أن تخبرهما بها؟

عن الكاتبة
تغريد النجار من رواد أدب الأطفال الحديث في الاردن. ترشحت لجائزة أستريد لندجرن العالمية المرموقة لعامي 2019 و 2020 . تكتب تغريد النجار للأطفال منذ أكثر من40 عاما وتتوجه في كتاباتها للأعمار من 3+ وحتى 18+. قصصها المصورة تعتبر من الكتب الكلاسيكية التي تتداول من جيل لآخر أما رواياتها لليافعين فقد لاقت نجاحًا كبيرًا، واحتفى بها قرّاؤها على نطاق واسع، كما تم اعتمادها في المدارس كجزء من مناهجها الدراسية. وصلت العديد من كتبها للقوائم القصيرة لجائزة اتصالات والشيخ زايد وحصلت على جوائز اقليمية كان آخرها جائزة اتصالات عن كتاب العام لليافعين 2019 عن روايتها ""لمن هذه الدمية؟"" كما تم اختيار بعض كتبها من قبل قائمة ""وايت ريفن"" العالمية لأفضل الكتب. ترجمت العديد من كتبها إلى لغات مختلفة منها الانجليزية والفرنسية والإيطالية, والسويدية والدنماركية والتركية واليونانية وغيرها.

عن الرسام
علي الزيني فنان يعيش في مدينة الإسكندرية في مصر. أحبّ الرسم منذ طفولته وتعلّق به، فكان يحب أن يرسم كل ما يمر به من أحداث كما كان يرسم أفراد عائلته وأصدقاءه، وحيواناتهم الأليفة. نوّع من أساليبه الفنية، وتوجّه حديثًا إلى رسم كتب الأطفال. رسم العديد من الكتب للأطفال في جميع أنحاء الوطن العربي وفي بعض الدول الأوروبية وتعامل مع العديد من دور النشر.