شارع بن يهودا
تأليف: ايمن السميرى
عندما وقف “علي غالب” في شرفة غرفته في الطابق السابع لفندق “جوردن إن” تل أبيب، مراقبًا شارع بن يهودا المحتشد باحتفالات “يوم الاستقلال”؛ تداعت إلى ذهنه صورة أبيه في مصافحة عابرة لجمال عبد الناصر، وأليكسي كوسيجن، صورته وهو أسير في سجن عتليت قريبًا من هذا الفندق، صورة عمه “عز العرب” المفقود في اليمن. ومع أنه في إسرائيل، إلا أنه كان يدرك أن ظهره مثقل بسيرة آل غالب، الحكاية المطبوعة كالوشم على طبقات روحه المعذبة.
حدد الخيارات