

يونس بحري
تأليف: سامي البدري
ولد كموج البحر وربما من فراغ ولد وإلى فراغ توجه. هو لم يكن مجرد رجل، بل كان فصل خريف متقلب لا يسمح للحياة بالركود. رجل عاش في كل شيء ومن أجل كل شيء، إنّه يونس بحري الرحالة والصحافي والإعلامي والأديب العراقي الذي قدر له أن يترك دمغةً على صفحة القرن العشرين لم يتمكن أي رجل آخر من منازعته عليها. يرويه سامي البدري إعصارًا عَصَفَ بقلوب نسائه الكثيرات، قالب سكر تساقطن عليه واحدة تلو الواحدة، ويسرد مآثره بلغة أنيقة وحس نقدي ساخر آسر. يُسخر البدري علاقات بحري بالساسة ليصوّر لنا رؤيةً مجددة للنظام الملكي في العراق مقابل الجمهورية ويحكي واقع حال شعوبنا العربية «الطيبة» التي تأخذها الحماسة لأي فعل جَمْعِيّ - يُسمّونه ثورة - ولو كانت نتائجه ضدها تماما. مسلك يونس بحري الحياتي، كما رآه المؤلف، انعكاس لأيديولوجياتنا وقناعاتنا ومسلماتنا ومبادئنا التي لا تعرف ثابتًا. أما فكره، ففلسفة حياة كَثُرَ من نادى بها، وقل من «مارسها».
دار النشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
تصنيفات: رائج , روايات , سامي-البدري
حدد الخيارات