التاريخ كصيرورة-أنماط الانتاج في التاريخ العالمي
تأليف: سلامة كيلة
محاولات ماركس من أجل تنميط التاريخ انطلاقاً من الرؤية المادية للتاريخ كانت بداية محاولات جادة لوعي التاريخ، ولقد حاول ماركس رسم مخططات لارتقاء المجتمعات البشرية انطلاقاً من هذا التنميط، لكن هذه المحاولات تحوّلت إلى «قوانين» وانحسم «الخلاف» حولها، استناداً إلى نصّ لماركس قيل هنا أو هناك. هذه هي الصورة السائدة اليوم.
...حاولت تقديم «صيغة» أخرى حول ارتقاء المجتمعات البشرية، ولقد قدّمتها كخطوط أولية (تحديدات عامة)، خصوصاً وأني بحثت في «العصر الزراعي» دون العصور الأخرى (المشاعة، الرأسمالية..). لهذا سيبدو البحث هنا وكأنه يقدّم فرضيات بهدف المناقشة (وإن كنت سأبدو جازماً في بعض الفقرات)، انطلاقاً من أن الماركسية لم تبلور بعد تصورها حول ارتقاء المجتمعات البشرية، وأن المطلوب هو النقاش الأوفى لمجمل المسائل التي تتعلق بهذا الموضوع، سواء على مستوى التاريخ الواقعي أو على المستوى النظري المتعلق بأسس تحديد أنماط الإنتاج.
مدخل الكتاب يحدّد موقع الجدل المادي في بلورة الرؤية المادية للتاريخ، وخصوصاً أنني اعتبر الجدل المادي كنه الماركسية، "روحها".
أما الفصل الأول فيحاول تلمّس القانونيات التي تحكم التعامل مع البحث التاريخي، لهذا فهو فصل منهجي إلى حدٍّ ما.
أما الفصل الثاني فهو فصل مقارن لكنه يحاول فهم «العصر الزراعي»، العصر اللاحق للمشاعة ونمط القنص والجني، والسابق للرأسمالية.
والخاتمة تحاول تقديم تخطيطات عامة حول ارتقاء المجتمعات البشرية.
...حاولت تقديم «صيغة» أخرى حول ارتقاء المجتمعات البشرية، ولقد قدّمتها كخطوط أولية (تحديدات عامة)، خصوصاً وأني بحثت في «العصر الزراعي» دون العصور الأخرى (المشاعة، الرأسمالية..). لهذا سيبدو البحث هنا وكأنه يقدّم فرضيات بهدف المناقشة (وإن كنت سأبدو جازماً في بعض الفقرات)، انطلاقاً من أن الماركسية لم تبلور بعد تصورها حول ارتقاء المجتمعات البشرية، وأن المطلوب هو النقاش الأوفى لمجمل المسائل التي تتعلق بهذا الموضوع، سواء على مستوى التاريخ الواقعي أو على المستوى النظري المتعلق بأسس تحديد أنماط الإنتاج.
مدخل الكتاب يحدّد موقع الجدل المادي في بلورة الرؤية المادية للتاريخ، وخصوصاً أنني اعتبر الجدل المادي كنه الماركسية، "روحها".
أما الفصل الأول فيحاول تلمّس القانونيات التي تحكم التعامل مع البحث التاريخي، لهذا فهو فصل منهجي إلى حدٍّ ما.
أما الفصل الثاني فهو فصل مقارن لكنه يحاول فهم «العصر الزراعي»، العصر اللاحق للمشاعة ونمط القنص والجني، والسابق للرأسمالية.
والخاتمة تحاول تقديم تخطيطات عامة حول ارتقاء المجتمعات البشرية.
دار النشر: دار التنوير
تصنيفات: سلامة-كيلة