الدين والظمأ الأنطولوجي
تأليف: عبد الجبار الرفاعي
منذ صدور كتاب "الدين والظمأ الأنطولوجي" لم تتوقف الكتابات عنه، ومازالت حتى اليوم تتواصل مقالات وانطباعات ورسائل من قراء معظمهم ممن لا أعرف. رغم أن الكتاب صدر بداية هذا العام لكن ما نُشِر عنه حتى اليوم أكثر من ثلاثين مقالة في الصحافة الورقية والألكترونية.
لعل احتفاء القراء بالكتاب يعود إلى أنه لا يسعى لتفكيك التفسير السلفي للنص الديني فقط، بل يحاول أن يكشف عن خارطة طريق للوصول الى الله، بوصفه إله الحب والرحمة والخير والفرح والجمال والارادة والثقة والحرية والكرامة والسلام، وليس إله الكراهية والشر والحزن والقبح والاسترقاق والخنوع وإهدار الكرامة البشرية والحرب.
يختصر هذا الكتاب مطالعاتي ودراساتي وتدريسي، وما تعلّمته من تلامذتي وأساتذتي،كما ترتسم في ثنايا كلماته محطاتُ وجروحُ حياتي. إنه شكل من أشكال تدوين السيرة الذاتية.
كتاب "الدين والظمأ الأنطولوجي" خلاصة أسفار الروح والقلب والعقل مدة تزيد على نصف قرن، لبثتُ فيها افتش عن ذاتي الهاربة مني، وبصراحة لم أظفر بها كلَّها حتى اليوم.كنت أغور كالغواص في طبقاتها، وكلما قبضتُ على شئ منها انزلقتْ مثلما ينزلق الزئبقُ بين الأصابع. أدركت ألا باب للنجاة إلاّ اكتشاف الذات والعمل على بنائها وتربيتها مادامت الحياة.
لعل احتفاء القراء بالكتاب يعود إلى أنه لا يسعى لتفكيك التفسير السلفي للنص الديني فقط، بل يحاول أن يكشف عن خارطة طريق للوصول الى الله، بوصفه إله الحب والرحمة والخير والفرح والجمال والارادة والثقة والحرية والكرامة والسلام، وليس إله الكراهية والشر والحزن والقبح والاسترقاق والخنوع وإهدار الكرامة البشرية والحرب.
يختصر هذا الكتاب مطالعاتي ودراساتي وتدريسي، وما تعلّمته من تلامذتي وأساتذتي،كما ترتسم في ثنايا كلماته محطاتُ وجروحُ حياتي. إنه شكل من أشكال تدوين السيرة الذاتية.
كتاب "الدين والظمأ الأنطولوجي" خلاصة أسفار الروح والقلب والعقل مدة تزيد على نصف قرن، لبثتُ فيها افتش عن ذاتي الهاربة مني، وبصراحة لم أظفر بها كلَّها حتى اليوم.كنت أغور كالغواص في طبقاتها، وكلما قبضتُ على شئ منها انزلقتْ مثلما ينزلق الزئبقُ بين الأصابع. أدركت ألا باب للنجاة إلاّ اكتشاف الذات والعمل على بنائها وتربيتها مادامت الحياة.
دار النشر: دار التنوير
تصنيفات: عبد-الجبار-الرفاعي
حدد الخيارات