العرب الصالحون
تأليف: هليل كوهين
"منح السلاح لعناصر بعينها أو لأبناء طائفة ما قد يعود علينا بالفائدة، سوف يؤدي إلى التوتر المنشود بين الفئات المختلفة في المجتمع العربي ويتيح لنا التحكم بهم والسيطرة عليهم الجنة التنسيق التابعة لأجهزة الأمن) القيم على أموال الغائبين مردخاي شطنر سنة 1952: "يجب أن نسعى إلى أقل عدد من العرب على أصغر رقعة من الأرض" في شهر تموز 1952 أقيمت لجنة خاصة في المجلس الأعلى لشؤون العرب برئاسة إيسار هارئيل لتشجيع العرب ودفعهم إلى الرحيل من البلاد بوسائل شتى من الضغط والإغراء أوصى مستشار رئيس الحكومة لشؤون العرب في ذلك الحين شموئيل طوليدانو رؤساء أجهزة الاستخبارات والأمن في الدولة بالاستمرار في هذه السياسة "واستعمال كل الوسائل الممكنة لتهجير العرب بهدوء من إسرائيل" "الغاية الأهم الفرقة الأقليات) هي تقريب الطائفة الدرزية منا وربطها بنا، إفساد العلاقة بين الدروز والمسلمين في البلاد وزعزعة الثقة بالدروز في الخارج". (وثيقة عن فرقة الأقليات) شموئيل طولیدانو مستشار رئيس الوزراء لشؤون العرب: "يجب أن نتعهد بالرعاية، الأطر الطائفية لكل الطوائف الدينية واللغوية من خارج المسلمين، وتعزيز ما يميز كل طائفة على حدة" "من حيث المبدأ، تعارض اللجنة إقامة سلطات محلية في القرى والمدن العربية لأنها على ثقة بأن ذلك يعشر سيطرة أجهزة الأمن في تلك القرى والمدن ويؤدي إلى نشوء عناصر عربية غير مرغوب فيها"