بيل وسيباستيان (الجزء الأول والثاني)
تأليف: سيسيل أوبري
وسط زوابع قمم جبال «البيرينيه» المتوجة بالثلوج، صرح رضيع، وانطفأ صوت أمه إلى الأبد.
صادف هذا الحدث احتفال القرويين بأحد الأعياد، فوهب الرضيع اسم ذلك العيد: «سيبستيان»، كما وهب ملجأ في بيت العجوز «سیزار» وابنته «أنجلينا» وفيضا من المحبة أغدقه عليه سكان البيت الريفي. وهكذا ترعرع ابن الجبل، لكنه ظل يشكو شعورا بالوحدة لم يبدده سوى ظهور «بيل»، كلبة الإنقاذ البيضاء الرائعة، الكلبة التي يسيء إليها جميع سكان القرية حتى صارت عدوة لهم، ولكن ظهورها في حياة سيبستيان قدح وابلا من المغامرات الشيقة انتهى بنمو صداقة نقية بين الدابة والصبي.
في عزلة تلك القمم الموحشة، ينقذ بيل وسيباستيان أحدهما الآخر من الموت، أكثر من مرة، ومعا يصنعان من صداقتها النقية حياة صغيرة هي ملجأ الأرواح الكبير.
حدد الخيارات