ترويض النمرة
تأليف: شكسبير
لا ينكر أحدٌ قدرة شكسبير العبقرية على صياغة الأدب، فهو رجلٌ من قادة الحركة الأدبية في القرون الأخيرة، ورغم أن كثيرًا من مؤلفاته فاقت ترويض النمرة شهرة وتأثيرًا وأثرًا إلا أن الأخيرة تبيّن عمق تفكير شكسبير وبعد نظره. يعرض شكسبير في القصة طبيعة الأنثى النارية المتقلبة، التي يتأرجح مزاجها بين الحدة واللين في وقتٍ سريعٍ للغاية، فيحكي عن ابنة التاجر ذات الطبيعة الشرسة والتي سقطت فريسة لمكيدة شابٍ تاجرٍ غنيٍّ. ورغم عمق الفكرة وشدة تعقيد تنفيذ شكسبير لها إلا أنها خرجت للجمهور واحدةً من أبسط أعمال شكسبير على الإطلاق.