ديوان النثر العربي
تأليف: أدونيس
لا يزال النّثرُ العربيُّ، خصوصاً في جوانبه الفنيّة، قارّةً شبه مجهولة، ليس لهيمنة الشِّعر وحدها، بل لأن بنية النثر أقربُ تاريخيّاً إلى مفهوم الكتابة، وبنية الشِّعر أقرب تاريخيّاً إلى الشّفاهة.
فالنثر يتّجه أساسيّاً إلى القارئ. ولئن كان الشِّعر من حيث نشأته طبيعةً أو فطرةً، فإنّ النثر من حيث نشأته صناعةٌ، لكن في التطوّر أصبح كلٌّ منهما طبيعة وصناعة في آن.
يقدّم هذا العمل شهادةً على غِنى التراث النثريِّ العربيّ وتنوّعه وعلوّه جماليّاً ولغويّاً، على أن يدفع المعنيين إلى قراءات أخرى لهذا التراث العظيم وتقديم شهادات أخرى من زوايا أخرى مختلفة.
"أعظم شاعر عربي معاصر"
The Guardian
"كان ولا يزال الشاعر والمنظر الأكثر إثارة للجدل" جريدة الأخبار
أدونيس شاعر سوري، ولد في 1930 بقرية قصابين في سوريا. تبنى اسم أدونيس تيمناً بأسطورة أدونيس الفينيقية، الذي خرج به عن تقاليد التسمية العربية منذ عام 1948. أصدر مع يوسف الخال مجلة "شعر" عام 1975. ثم أصدر مجلة "مواقف" بين عامي 1969 و 1994. أستاذ زائر في جامعات ومراكز للبحث في فرنسا وسويسرا والولايات المتحدة وألمانيا. نال عدداً من الجوائز العالمية وألقاب التكريم وتُرجمت أعماله إلى لغات عديدة. من إصداراته عن دار الساقي: "الثابت والمتحول"، "ديوان النثر العربي"، "ديوان الشعر العربي"، المحيط الأسود".