ساعتان هزّتا العالم
تأليف: فريد هاليداي
بعدما انقشع الغبار عن تدمير مركز التجارة العالمي والبنتاغون في 11 أيلول/ سبتمبر 2001، أثيرت جملة مسائل حول الهجمات والدوافع وراءها ودلالاتها اللاحقة.
في "ساعتان هزتا العالم"، يتناول فريد هاليداي، باستفاضة، العديد من القضايا الاجتماعية ـ الثقافية والدينية والسياسية التي واجهت الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، منذ نصف القرن الماضي.
كتب الكثير عن "الإرهاب العالمي" وضرورة القضاء عليه، وكتب أيضاً عما يفصل بين الشرق والغرب أو ما يسمّى "صدام الحضارات". هاليداي يرفض الفكرة القائلة بأن العالمين الإسلامي وغير الإسلامي مقبلان على صراع. وهو يشرح أسباب الأصولية الإسلامية وصعودها، وكيف بات الإرهاب أداة في النزاعات العسكرية والسياسية، ولماذا يقدم أفراد ذوو تعليم جيد، وعقلاء، كما يبدو، على أعمال بالغة القسوة، للتعبير عن يأسهم. يستحضر، في هذا الكتاب، أيضاً، عبء التاريخ، كما في النزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، وهو تلك العلة المستشرية في قلب الوعي الشرق أوسطي وهويته.
كتاب هاليداي يعالج أسباب ما حدث، لكنه يطرح أيضاً مقاربة معللة لما قد يخبئه المستقبل.
فريد هاليداي (1946-2010) كاتب وأكاديمي إيرلندي، خبير في العلاقات الدولية والشرق الأوسط وخاصة الحرب الباردة، إيران وشبه الجزيرة العربية. عمل أستاذاً لمادّة العلاقات الدولية في كلّية لندن للعلوم الاقتصادية. من إصداراته عن دار الساقي: "الإسلام والغرب"، "الأمة والدين في الشرق الأوسط"، "ساعتان هزّتا العالم"، "مئة وهم حول الشرق الأوسط".
حدد الخيارات