سينسيوس وهيباتيا
تأليف: فرج العشة
تعرّف سينسيوس إلى المسيحية عن طريق إنجيل يوحنا، وشدته عقيدة الخلاص وتأثر بالسيرة الحياتية والتجربة الفذة لابن موطنه مرقس. لكن بقيت التساؤلات كثيرة في ذهنه، فهو بقدر ما يتمسّك بفكرة الخلاص، لم يستطع أن يتخلى عن شغفه بالفلسفة.
بعد أفول الحضارة اليونانية، وسيطرة المسيحية على حضارة روما، حملت الإسكندرية شعلة استمرار ذلك الإرث الفلسفي. وكانت هيباتيا، المرأة الفيلسوفة، أشهر الفلاسفة الذين دافعوا عن الفلسفة باعتبارها تمثّل تراث الفكر البشري، وأن أولئك الذين يريدون إحلال الحقيقة الواحدة محل الحقيقة المتعددة بتعدد العقول إنما يقضون على هذا التراث العظيم.
في سياق روائي متخيّل يكتب لنا فرج العشة تلك المحنة التي عاشتها هيباتيا، الممثلة للفلسفة، في مواجهتها لأصحاب الأردية السود الذين يحاولون فرض هيمنتهم على المجتمع. والذي هو في جوهره صراع بين الفكر المتعدد والفكر المنغلق.
تحمل الرواية في طيّاتها إحالة على ما نعيشه اليوم من محاولة سيطرة قوى تعتبر نفسها السبيل الوحيد للخلاص البشري..
بعد أفول الحضارة اليونانية، وسيطرة المسيحية على حضارة روما، حملت الإسكندرية شعلة استمرار ذلك الإرث الفلسفي. وكانت هيباتيا، المرأة الفيلسوفة، أشهر الفلاسفة الذين دافعوا عن الفلسفة باعتبارها تمثّل تراث الفكر البشري، وأن أولئك الذين يريدون إحلال الحقيقة الواحدة محل الحقيقة المتعددة بتعدد العقول إنما يقضون على هذا التراث العظيم.
في سياق روائي متخيّل يكتب لنا فرج العشة تلك المحنة التي عاشتها هيباتيا، الممثلة للفلسفة، في مواجهتها لأصحاب الأردية السود الذين يحاولون فرض هيمنتهم على المجتمع. والذي هو في جوهره صراع بين الفكر المتعدد والفكر المنغلق.
تحمل الرواية في طيّاتها إحالة على ما نعيشه اليوم من محاولة سيطرة قوى تعتبر نفسها السبيل الوحيد للخلاص البشري..
دار النشر: دار التنوير
تصنيفات: فرج-العشة