صلاح الدين وسقوط مملكة بيت المقدس
تأليف: ستانلي لين بول
يظل السلطان النَّاصِر صلاح الدين أيقونة الغرب قبل الشرق؛ إذ كانت أخلاقه من وراء سلاحه، وبذلك كانت أسلحته نفسها ذات أخلاق ملك فكان العفو منه سَجيَّة، وغدا على الأَسْرَى يَمُنُّ وَيَصْفَحُ. ولعل أعظم ما كُتِبَ عنه هو ما درّجه ورضعه العلامة ستانلي لين بول في جنبات هذا الكتاب. تتبع سيرته بدءًا من المهد في تكريت، فالطفولة وشرخ الشباب في بَعْلَبَك ودمشق، فالتحاقه بخدمة الملك العادل نور الدين محمود بدمشق، فمَقدمِه الديار المصرية مع عمه أسد الدين شيركوه، فوزارته للعاضد العُبَيدي بالقاهرة، فسلطنتِه وانتصاريه المُؤزرين على الزنكيين في حماة وتل السلطان فتوحيده بلاد الشام - لا سيما حَلَب - والجزيرة الفراتيَّة، فنضره العظيم المُبين في حِطين، ففتحه مدينة القدس وقضائه على مملكة بيت المقدس الإفرنجية، ثمّ تصدّيه للحملة الصليبية الثالثة وسلامه مع الملك رتشارد الأول، وانتهاءً بمماته في دمشق. قرون . ثُمَّ عَطَفَ قلمه نحو دخض أساطير غربية عن سيرة صلاح الدين، وإزالة ما علق بها من أوهام ولَغَط. إِنَّه كتاب كحديقة متنقلة، يجول بك في مرابع صلاح الدين النَّضِرَة، ويأخذ بك في دروبه العَطِرَة
سنة النشر: 2023
دار النشر: الدار المصرية اللبنانية
الطبعة: الاولى
ترجمة: علاء مصري النهر
عدد الصفحات: 670
تصنيفات: تاريخ , تاريخ-العرب , ستانلي-لين-بول , صلاح-الدين