
غرائب من عهد فاروق
تأليف: أحمد مرتضى المراغى
مازال حكم « الملك فاروق» موضوعًا مثيرًا للجدل، وبه الكثير من المناطق الغامضة والمجهولة، بما ثار من أساطير حول شخصية الرجل من ناحية، وعلاقاته بالانجليز من ناحية أخرى، وفي السنوات الأخيرة أعيد الموضوع ليُفتح من جديد، ولتثار أسئلة عديدة لم تُطرح من قبل.
ما يضع هذا الكتاب في قائمة أهم ما صدر حول الملك المخلوع، وكذا طبيعة الصراع السياسي في مرحلة ما قبل الثورة أن الكتاب هو شهادة «أحمد مرتضى المراغي » الذي شغل منصب وزير الداخلية المصرية على مدار ثلاث حكومات، كانت كلها في عام 1952، وكان آخر أيامه على كرسي الوزارة هو يوم 24 يوليو1952.
ويستعرض المؤلف من خلال هذه المذكرات سيرة « فاروق» منذ طفولته وحتى قيام ثورة 23 يوليو ملقيًا الضوء على ما اشتهر عن آخر ملوك مصر من غرابة الأطوار، مثلما حدث عندما أراد أن يطلق زوجته، وسبب انكساره العنيف بعد حادث 4 فبراير، ووسائله في إزاحة خصومه وجلسات الحشيش والخمر، وكذا علاقته بالإخوان المسلمين، وغيرها من أسرار ووقائع تنشر لأول مرة.
حدد الخيارات