قلعة هاول المتحركة
تأليف: ديانا وين جونز
وصف نيل غايمان الروائية ديان وين جونز بأنها أفضل كاتبة للأطفال في السنوات الأربعين الأخيرة. وقد كتبت هذه الرواية عام ١٩٨٦ ، وأصبحت منذ صدورها في مصاف الأدب الكلاسيكي الذي يصلح للقراءة في أي زمان ومكان، وفازت بجائزة فينكس عام ٢٠٠٦ ، أي بعد عشرين . ا من صدورها. كما تحولت إلى فيلم شهير أخرجه المبدع هاياو ميازاكي وفاز الفيلم بجائزة مهرجان ماينتشي الياباني عام ۲۰۰٤ ، إضافة إلى ترشيحه لجائزة الأوسكار عام ٢٠٠٦. تحفل الرواية بعدد من الموضوعات أبرزها المصير والتقدم في العمر والشجاعة والحب. إذ تستسلم صوفي في البداية لمصيرها في كونها كبرى أخواتها، والابن البكر في نظرها يتقلد وسام الفشل، لذا لا ترى حاجة في بذل أي مجهود لتغيير هذا المصير. لكن للساحرة رأيا مختلفًا، إذ تحوّل صوفي إلى امرأة مسنة، فتضطر عندئذ إلى الخروج سعيا وراء حظها، وإن كانت تحاول العثور على دواء يعيد إليها شبابها المسلوب. أعادت صوفي ترتيب عالم هاول - وعالمها في الوقت نفسه - منذ أن وطئت قدمها أرض القلعة، بدءًا بتنظيف المكان وانتهاءً بإيقاظ ما أخمده الزمن في نفس هاول ونفسها. ولم تكن صوفي بالشخصية الملحمية ولا بذات الملكات الخارقة للطبيعة التي تنسجم وعالم السحرة الذي دخلته بطريق الصدفة. لكنها صنعت الأعاجيب بالقليل الذي تملكه، واتضح أن قليلها كثير، وكثير جدا، إذ أعادت الحياة إلى الفزاعة وعفريت النار، وهاول نفسه. لم تعد الأمور إلى نصابها إلا بالحب رقية صوفي وتعويذتها التي منحت للعالم شكلًا جديدًا
سنة النشر: 2021
دار النشر: منشورات تكوين
الطبعة: الثانية
ترجمة: بثينة ابراهيم
عدد الصفحات: 340
تصنيفات: اطفال , خيال , رواية-فتيان , رومانسي