كزهر اللوز او ابعد
تأليف: محمود درويش
ولوصف زهر اللوز، لا موسوعة الأزهار
تسعفني، ولا القاموس يسعفني
سيخطفني الكلام إلى أحابيل البلاغة /
والبلاغة تجرح المعنى وتمدح جرحه،
کمذکر يملي على الأنثى مشاعرها /
فكيف يشع زهر اللوز في لغتي أنا
وأنا الصدى؟
وهو الشفيف كضحكة مائية نبتت
على الأغصان من خفر الندى .
وهو الخفيف كجملة بيضاء موسيقية ...
وهو الضعيف كلمح خاطرة
تطل على أصابعنا
ونكتبها سدى ..
حدد الخيارات