ليلة الريّس الأخيرة
تأليف: ياسمينة خضرا
«أنا معمّر القذافي. هذا وحده من شأنه تعزيز الإيمان.
أنا الذي بواسطته يأتي الخلاص.
لا أخشى الأعاصير ولا حالات التمرد والعصيان.
تلمّسوا قلبي إذاً، تجدوه يضبط الحركة المحسوبة لتشتّت الخونة...
إنّ الله إلى جانبي!» بهذه الكلمات كان القذافي يشدّ من عزيمته، بينما يقبع في قبو إحدى المدارس، في سِرت، في انتظار ابنه المعتصم لإنقاذه. أما وزير دفاعه، أبو بكر، الذي كان قبل أسبوع يتوعّد بمحو «عصابة المتوحشين»، فكان صامتاً صمت القبور، قلقاً على مصير ولديه. في حين كان منصور ضو في حالٍ مزرية وبالكاد يستطيع الوقوف على قدميه... في «ليلة الريّس الأخيرة» يروي ياسمينة خضرا تفاصيل اليوم الأخير من حياة معمّر القذافي، الذي ظلّ حتى اللحظة الأخيرة لا يصدّق ما يجري. ولكن عندما تلطّخ جبينه بالدم، أدرك الأخ العقيد أنّ فان غوغ لن يأتي لنجدته...
«من أكثر الروايات إثارة» 24 France «ياسمينة خضرا قادر على أن يكتب عن الإنسان أينما وُجِد» New York Times
ياسمينة خضرا كاتب وروائي جزائري. هو مؤلف ثلاثية سنونوات كابول، الصدمة، صفارات إنذار بغداد. ترجمت رواياته إلى أكثر من 42 لغة. كتابه «ما يدين به النهار لليل»، الذي اختير كتاب العام 2008 بحسب مجلة Lire، اقتبسه للسينما ألكسندر أركادي عام 2012. وحاز كتابه «الصدمة» جوائز عدة، من بينها جائزة أصحاب المكتبات عام 2006 ونقله إلى السينما المخرج زياد دويري عام 2013. صدر له عن دار الساقي: "ليلة الريّس الأخيرة".