هارون الرشيد والدس الشعوبي في سيرته
تأليف: رشيد الطيف ابراهيم الحشماوي
لم يقف الدّس الشعوبي عند حد معين، فبعدما طال الأحاديث النبوية الشريفة وسير الخلفاء الراشدين والخلفاء الأمويين والخلفاء العباسيين (رضي الله عنهم جميعاً)، كانت هنالك حصة وفيرة من هذا الدّس للخليفة العباسي هارون الرشيد ( ۱۷۰ - ۱۹۳ هـ) وأفراد بيته - أولاده محمد الأمين، وعبد الله المأمون والمعتصم بالله، وأخته العباسة، وزوجته زبيدة . فهذا النسب الشريف الذي ينتمي إليه هذا الخليفة وأفراد بيته الذي يصل إلى العباس بن عبد المطلب (عم النبي صلى الله عليه وسلم) تعمده الشعوبيون، لاسيما بعد الشهرة العالية واستقرار الخلافة، ووصولها إلى أزهى عصورها سعة وأماناً والتمكن من القضاء على أعدائها، وكشف نواياهم السيئة التي أرادت النيل من شخصية الخلفاء ومن الخلافة العربية الإسلامية المتمثلة بعروبتها وبدينها الإسلامي الحنيف، لذا ؛ استهدفها الدس والتآمر. فهذا الخليفة الذي وضع حدا لأغلب الملوك، ومنع تجاوزاتهم على الخلافة العربية الإسلامية، ومنهم نقفور ملك الروم حين خاطبه وقال إلى نقفور كلب الروم كان لابد من أن تتضافر جهود الروم والفرس ومن معهم للدس ضده.
سنة النشر: 2016
دار النشر: دار صفحات
الطبعة: الاولى
عدد الصفحات: 171
تصنيفات: تاريخ , دراسات , رشيد-الطيف-ابراهيم-الحشماوي